الصلاة في المقبرة حرام لا تجوز، ولا تصح الصلاة فيها، فإنها من وسائل الشرك قال النبي ﷺ: لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها، وقال ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا وإن من كان قبلهم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم والصالحين مساجد فلا تتخذوا القبور مساجد، فلا يجوز الصلاة في المقبرة داخل سور المقبرة، حرام، ومن وسائل الشرك ولا تصح الصلاة و تعتبر باطلة إلا صلاة الجنازة، هذا لا بأس تُصلى في المقبرة صلاة ليس فيها ركوع ولا سجود وإنما دعاء، أما أن يصلي في المقبرة فريضة أو نافلة، هذا حرام ولا تصح ومن وسائل الشرك.
س: ولو ضاق الوقت؟
ولو ضاق الوقت، لا يدخل المقبرة لو ضاق الوقت، دخول المقبرة سنة، يأتي السنة الآن ويترك الفريضة! كيف يضيق الوقت عليه! يضيق الوقت وما صلى الفريضة يروح للمقبرة، يروح المقبرة لماذا؟ يريد أن يفعل سنة ويضيع الفريضة؟!، هذا من الجهل، وعدم الفقه في الدين، يصلي الفريضة إذا ضاق الوقت ويأتي المقبرة في وقت آخر.