المراد بالإخبار: تخبر عن الله بما أخبر به عن نفسه وأخبر به رسوله، لا تخبر عن الله بشيء من عند نفسك؛ لا، كما أن الصفات توقيفية فالإخبار عن الله توقيفي أيضا، مثلا شيخ الإسلام أخبر عن الله بأنه صانع وهو قال: {صنع الله الذي أتقن كل شيء} فأنت تخبر عن الله كما أخبر به عن نفسه، وتصف الله بما وصف به نفسه ووصف به رسوله، وتسمي الله بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم، وفق الله الجميع وثبت الله الجميع وصلى الله على محمد وآله وصحبه.