ابن قيم الجوزية

بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة مختصرة لشيخ الإسلام ابن القيم

ولادته :
ولد -رحمه الله- في السابع من شهر صفر الخير سنة (691هـ).

نسبه ونسبته :
هو الفقيه، المفتي، الإمام الربّاني شيخ الإسلام الثاني أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرعي ثم الدِّمشقي الشهير بـ"ابن قيم الجوزية" لا غيره خلافًا للكوثري الذي نبزه بـ"ابن زفيل" .

أسرته ونشأته وطلبه للعلم :
نشأ ابن قيِّم الجوزية في جوِّ علمي في كنف والده الشيخ الصالح قيم الجوزية، وأخذ عنه الفرائض، وذكرت كتب التراجم بعض أفراد أسرته كابن أخيه أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن زين الدين عبد الرحمن الذي اقتنى أكثر مكتبة عمّه، وأبناؤه عبد الله وإبراهيم، وكلهم معروف بالعلم وطلبه.
وعُرف عن ابن قيم الجوزية -رحمه الله- الرغبة الصادقة الجامحة في طلب العلم، والجَلَد والتَّفاني في البحث منذ نعومة أظفاره؛ فقد سمع من الشِّهاب العابر المتوفى سنة (697هـ) فقال -رحمه الله- : "وسمّعت عليه عدّة أجزاء، ولم يتفق لي قراءة هذا العلم عليه؛ لصغر السِّنِّ ، واخترام المنية له -رحمه الله- " وبهذا يكون قد بدأ الطلب لسبع سنين مضت من عمره.

تلاميذه :
1- ابن رجب الحنبلي ، صرح بأنه شيخه، ثم قال: "ولازمت مجالسه قبل موته أزيد من سنة ، وسمّعت عليه قصيدته النونية الطويلة في السّنة ، وأشياء من تصانيفه وغيرها" .
2- ابن كثير -رحمه الله- قال : "وكنت من أصحب الناس له وأحبّ الناس إليه" .
3- الذهبي -رحمه الله- ترجم لابن القيم الجوزية في "المعجم المختص" بشيوخه .
4- ابن عبد الهادي -رحمه الله- ؛ كما قال ابن رجب: "وكان الفضلاء يعظمونه ويتتلمذون له كابن عبد الهادي وغيره" .
5- الفيروزآبادي صاحب "القاموس المحيط" ، كما قال الشوكاني: "ثم ارتحل إلى دمشق فدخلها سنة (755هـ) فسمع من التقي السبكي وجماعة زيادة عن مائة كابن القيم" .


ثناء العلماء عليه :
قال ابن كثير -رحمه الله- : "سمع الحديث ، واشتغل بالعلم ، وبرع في علوم متعددة ، ولا سيما علم التفسير والحديث الأصلين ، ولما عاد الشيخُ تقي الدين ابن تيمية من الدّيار المصرية في سنة ثنتي عشرة وسبعمائة لازمه إلى أن مات الشيخ، فأخذ عنه علمًا جمًّا ، مع ما سلف له من الاشتغال؛ فصار فريدًا في بابه في فنون كثيرة، مع كثرة الطَّلَب ليلًا ونهارًا، وكثرة الابتهال ، وكان حسنَ القراءة والخُلُق ، وكثيرَ التَّودُّد لا يحسدُ أحدًا ولا يؤذيه ، ولا يستغيبُه ولا يحقدُ على أحد ، وكنت أصحب الناس له ، وأحب الناس إليه ، ولا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثرَ عبادة منه، وكانت له طريقةٌ في الصلاة يطيلها جدًا ، ويمدُّ ركوعَه وسجودَه ويلومُه كثير من أصحابه في بعض الأحيان ، فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك -رحمه الله- ، وله من التّصانيف الكِبار والصِّغار شيءٌ كثير ، وكتَبَ بخطّه الحسنِ شيئًا كثيرًا ، واقتنى من الكتب ما لا يتهيأ لغيره تحصيل عشره من كتب السلف والخلف.


وبالجملة كان قليلَ النظير في مجموعه وأموره وأحواله ، والغالب عليه الخيرُ والأخلاقُ الصالحةُ ، سامحه الله ورحمه" .
قال ابن رجب -رحمه الله- : "وتفقه في المذهب ، وبرع وأفتى ، ولازم الشيخ تقي الدين وأخذ عنه ، وتفنَّن في علوم الإسلام ، وكان عارفًا بالتفسير لا يجارى فيه ، وبأصول الدين ، وإليه فيهما المنتهى ، والحديث معانيه وفقهه ، ودقائق الاستنباط منه ، لا يُلحق في ذلك ، وبالفقه وأصوله وبالعربية ، وله فيها اليَدُ الطولى ، وتعلم الكلام والنَّحو وغير ذلك ، وكان عالمًا بعلم السّلوك ، وكلام أهل التّصوف وإشاراتهم ودقائقهم ، له في كل فَنّ من هذه الفنون اليد الطولى.


وكان -رحمه الله- ذا عبادة وتَهَجد ، وطول صلاة إلى الغاية القصوى ، وَتَألُّه ولهج بالذّكر ، وشغف بالمحبة ، والإنابة والاستغفار ، والافتقار إلى الله والانكسار له ، والاطراح بين يديه على عتبة عبوديته ، لم أشاهد مثله في ذلك ، ولا رأيت أوسع منه علمًا ، ولا أعْرَف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس هو المعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله " .
وقال ابن ناصر الدين الدمشقي -رحمه الله- : "وكان ذا فنون في العلوم ، وخاصة التفسير والأصول في المنطوق والمفهوم" .
وقال السيوطي -رحمه الله- : "قد صَنَّفَ ، وناظر ، واجتهد ، وصار من الأئمة الكبار في التفسير والحديث ، والفروع ، والأصلين ، والعربية" .
رحلات الإمام ابن القيم -رحمه الله-
قَدم ابن قيّم الجوزية -رحمه الله- القاهرة غير مرّة ، وناظر ، وذاكر.
وقد أشار إلى ذلك المقريزي فقال : "وقدم القاهرة غير مرّة" .
قال: "وذاكرت مرة بعض رؤساء الطب بمصر" .
وقال: "وقد جرت لي مناظرة بمصر مع أكبر من يشير إليه اليهود بالعلم والرياسة" .
وزار بيت المقدس، وأعطى فيها دروسًا.
قال: "ومثله لي قلته في القدس" .
وكان -رحمه الله- كثير الحجِّ والمجاورة كما ذكر في بعض كتبه . قال ابن رجب: وحج مرات كثيرةً، وجاور بمكة، وكان أهل مكة يذكرون عنه من شدّة العبادة وكثرة الطواف أمرًا يُتعجب منه" .


علاقة الإمام ابن القيم -رحمه الله- بشيخه ابن تيمية :
بدأت ملازمة ابن قيم الجوزية لشيخ الإسلام ابن تيمية عند قدومه إلى دمشق سنة (712هـ) ، واستمرت إلى وفاة الشيخ سنة (728هـ) ، وبهذا تكون مدة مرافقة ابن قيم الجوزية لشيخه ستة عشر عامًا بقي طيلتها قريبًا منه يتلقى عنه علمًا جمًا ، وقرأ عليه فنونًا كثيرة.
قال الصفدي: "قرأ عليه قطعة من "المحرّر" لجدّه المجد، وقرأ عليه من "المحصول" ، ومن كتاب "الأحكام" للسيف الآمدي، وقرأ عليه قطعة من "الأربعين" و"المحصل" وقرأ عليه كثيرًا من تصانيفه" .
وبدأت هذه الملازمة بتوبة ابن قيم الجوزية على يدي شيخه ابن تيمية ؛ كما أشار إلى ذلك بقوله :
يــا قـوم والله العظيـم نصيحة *** مـن مشفق وأخ لكـم معــوان
جربت هـذا كلـه ووقعت فــي *** تلك الشبــاك وكنت ذا طيــران
حتى أتـاح لــي الإلـه بفضلـه *** مـن ليس تجـزيه يدي ولسـاني
فتـى أتـى مـن أرض حـرّان فيا *** أهلًا بمـن قـد جـاء من حـران
وكان لهذه الملازمة أثرٌ بالغٌ في نفس ابن قيم الجوزية ؛ فشارك شيخه في الذَّبِّ عن المنهج السلفي، وحمل رايتَه من بعده ، وتحرر من كل تبعية لغير كتاب الله وسُنة رسوله صلي الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح.


قال الشوكاني : "وليس له على غير الدليل مُعَوَّل في الغالب، وقد يميل نادرًا إلى المذهب الذي نشأ عليه، ولكنه لا يتجاسر على الدَّفع في وجوه الأدلة بالمحامل الباردة ؛ كما يفعله غيرُه من المتمذهبين، بل لا بد له من مستند في ذلك ، وغالب أبحاثه الإنصافُ والميلُ مع الدليل حيث مال، وعدم التعويل على القيل والقال، وإذا استوعب الكلام في بحث وطوَّل ذيولَه أتى بما لم يأت به غيره، وساق ما ينشرح له صدورُ الراغبين في أخذ مذاهبهم عن الدليل، وأظنها سرت إليه بركةُ ملازمته لشيخه ابن تيمية في السَّراء والضّراء والقيام معه في محنه، ومواساته بنفسه، وطول تردده إليه.


وبالجملة فهو أحد من قام بنشر السُّنة، وجعلها بينه وبين الآراء المحدثة أعظم جُنَّة ، فرحمه الله وجزاه عن المسلمين خيرًا .
ومع هذا كله فلم يكن ابن قيم الجوزية -رحمه الله- نسخةً من شيخه ابن تيمية، بل كان متفننًا في علوم شتى -باتفاق المتقدمين والمتأخرين- تدل على علو كعبه، ورسوخه في العلم.
وكيف يكون ابن قيم الجوزية مُرَدِّدًا لصدى صوت شيخه ابن تيمية -رحمه الله- وهو ينكرُ التقليدَ ويحاربُه بكلِّ ما أتي من حَوْل وقوَّة؟!

مؤلفاته :
ضرب ابن قيم الجوزية بحظ وافر في علوم شتى يظهر هذا الأمر جَليًّا لمن استقصى كتبه التي كانت للمتقين إمامًا، وأفاد منها الموافق والمخالف.
قال ابن حجر -رحمه الله- ، "ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا تلميذه الشهير الشيخ شمس الدين ابن قيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف لكان غاية في الدلالة على عظم منزلته" .
وإليك أشهرها مرتَّبة على حروف المعجم:
1- اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية.
2- أحكام أهل الذمة.
3- إعلام الموقعين عن رب العالمين.
4- إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان.
5- بدائع الفوائد.
6- تحفة المودود في أحكام المولود.
7- تهذيب مختصر سنن أبي داود.
8- الجواب الكافي، وهو المسمى "الداء والدواء".
9- جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على محمد صلي الله عليه وسلم خير الأنام.
10- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح.
11- حكم تارك الصلاة.
12- "الرسالة التبوكية "وهو الذي بين يديك.
13- روضة المحبين ونزهة المشتاقين.
14- الروح.
15- زاد المعاد في هدي خير العباد.
16- شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل.
17- الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة.
18- طريق الهجرتين وباب السعادتين.
19- الطرق الحكمية في السياسة الشرعية.
20- عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، وقد انتهيت من تحقيقه بحمد الله وفضله على نسختين خطيتين.
21- الفروسية.
22- الفوائد.
23- الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية ، وهي "القصيدة النونية".
24- الكلام على مسألة السماع.
25- مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين.
26- مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة.
27- المنار المنيف في الصحيح والضعيف.
28- هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى.
29- الوابل الصيب في الكلم الطيب.

محنة وثباته :
حُبس مع شيخه ابن تيمية في المرة الأخيرة في القلعة منفردًا عنه بعد أن أهين وطيف به على جمل مضروبًا بالدرة سنة (726هـ) ، ولم يفرج عنه إلا بعد موت شيخه سنة (728هـ) .
وحبس مرة لإنكاره شدّ الرحال إلى قبر الخليل.
قال ابن رجب -رحمه الله- : "وقد امتحن وأوذي مرات" .
مشاهير شيوخ الإمام ابن القيم -رحمه الله-
تلقى ابن قيم الجوزية -رحمه الله- العلم على كثير من المشايخ ، ومنهم:
1- قيم الجوزية والده -رحمه الله-.
2- شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- لازمه ، وتفقه به، وقرأ عليه كثيرًا من الكتب ، وبدأت ملازمته له سنة (712هـ) حتى توفي شيخ الإسلام سجينًا في قلعة دمشق (728هـ).
3- المزي -رحمه الله- .
مكتبة الإمام ابن القيم -رحمه الله-
كان ابن قيّم الجوزية -رحمه الله- مُغرمًا بجمع الكتب، وهذا دليلُ الرَّغبة الصّادقة للعلم بحثًا وتصنيفًا، وقراءةً وإقراءً يظهر ذلك في غزارة المادة العلمية في مؤلفاته، والقدرة العجيبة على حشد الأدلة.
وقد وصف تلاميذه -رحمهم الله- مكتبته فأجادوا:
قال ابن رجب: "وكان شديد المحبة للعلم وكتابته ومطالعته وتصنيفه، واقتناء الكتب، واقتنى من الكتب ما لم يحصل لغيره" .
وقال ابن كثير -رحمه الله-: "واقتنى من الكتب ما لم لا يتهيأ لغيره تحصيل عُشْرِه من كتب السلف والخلف" .
قلت: ومع هذا كله يقول بتواضع جم: "بحسب بضاعتنا المزجاة من الكتب" .
ورحم اللهُ شيخه شيخَ الإسلام ابن تيمية القائل: "فمن نوّر الله قلبه هداه ما يبلغه من ذلك، ومن أعماه لم تزدْهُ كثرةُ الكتب إلا حيرة وضلالةً".

وفاته :
توفي -رحمه الله- ليلة الخميس ثالث عشرين من رجب الفرد سنة (751هـ) ، ودفن بدمشق بمقبرة الباب الصغير -رحمه الله- وأسكنه الفردوس الأعلى ، وجمعنا وإياه في عليين مع النبيين ، والصديقين ، والشهداء ، والصالحين ، وحسن أولئك رفيقًا.

.. أسأل الله العظيم أن ينفعنا وينفعكم بعلم الشيخ وأن يسكنه فسيح جناته أنه ولي ذلك والقادر عليه ..

شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل

هذا كتاب قيم عالج فيه المصنف مسألة أهم المسائل وأخطرها، وهي مسألة الإيمان بالقضاء والقدر، فبين منهج أهل السنة في هذه المسألة داعماً ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين.ثم رد على من خالفهم مبيناً أقوالهم، وسخافة عقولهم، حتى أنه قد عقد بابين كاملين، أحدهما للرد على الجبرية، والثاني للرد على القدرية، هذا بالإضافة للرد عليها وعلى غيرهما في ثنايا الكتاب .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
تاريخ النشر : 9/11/2019

فتنة القبور

فتنة القبور فصل من كتاب إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
تاريخ النشر : 9/11/2019

كتاب الـروح

تناول الكتاب الاجابة على الاسئلة التي تحير المسلم فيما يخص أرواح الاموات في الحياة البرزخية الى حين نشورها في الاخرة باذن ربها تعالى .. وفق الله الجميع للعلم النافع و العمل الصالح
تاريخ النشر : 9/11/2019

إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان

من أجود وأنفع كتب العلامة ابن القيم , وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
تاريخ النشر : 9/11/2019

أحكام أهل الذمة

وفق الله الجميع للعلم النافع  و العمل الصالح
تاريخ النشر : 9/11/2019

جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

وفق الله الجميع للعلم النافع و العمل الصالح
تاريخ النشر : 9/11/2019

كتــاب الصــلاة

وفق الله الجميع للعلم النافع و العمل الصالح
تاريخ النشر : 9/11/2019

الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
تاريخ النشر : 9/11/2019

مختارات من الطرق الحكمية في السياسة الشرعية

كتاب قيم وهامة لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى بعنوان : مختارات من الطرق الحكمية في السياسة الشرعية .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
تاريخ النشر : 8/11/2019

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

نبذة مختصرة عن الكتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح : في هذا الكتاب بين المؤلف - رحمه الله - صفات الجنة ونعيمها وصفات أهلها وساكنيها. .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ..
تاريخ النشر : 8/11/2019

القصيدة النونية

نبذة عن الكتاب : فهذه القصيدة النونية للعلامة الإمام أبي عبدالله محمد ابن أبي بكر بن أيوب المعروف بابن القيم التي سماها الكافية الشافية في الأنتصار للفرقة الناجية. .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ..
تاريخ النشر : 8/11/2019

الكلام على مسألة السماع

نبذة عن الكتاب : موضوع السماع الممنوع من المعاول لهدم المجتمع فكم حصل به من مفسدة في الدين والعقل فألفوا الكتب والرسائل وكتبوا الفتاوى التي تحذر من هذا الداء, وتكشف زيف المبيحين مستندين في ذلك إلى الكتاب العزيز والسنة النبوية المطهرة وكان لابن القيم النصيب الوافر في هذا الموضوع إذ حصل استفتاء عن الغناء في سنة 741 أجاب عليه ثمانية من العلماء من مختلف المذاهب أطولهم إجابة الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى فقد أجاب في عام 127 ورقة. وأجاب عليه الأئمة السبعة في 9 ورقات ولما كان ابن القيم أطولها إجابة رأيت أن أجعل إجابة ابن القيم هي الأساس المحقق وإجابة الأئمة السبعة ملحقا بهذه الرسالة التي أعدها لنيل درجة الدكتوراه في شعبه الدعوة - بالجامعة الإسلامية. .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ..
تاريخ النشر : 8/11/2019

هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى

هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى تأليف شيخ الإسلام ابن القيم ( رحمه الله تعالى ) نبذة مختصرة عن الكتاب : كتاب قيم ألفه الإمام ابن القيم في الرد على شبهات أوردها بعض الكفار الملحدين على المسلمين. .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ..
تاريخ النشر : 8/11/2019

مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة

مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة للإمام  محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية أبو عبد الله شمس الدين اختصره محمد بن محمد بن عبد الكريم بن رضوان بن عبد العزيز المشهور بابن الموصلي تحقيق : الحسن بن عبد الرحمن العلوي .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ..
تاريخ النشر : 8/11/2019

الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية لشيخ الإسلام الإمام ابن القيم " رحمه الله تعالى "   ----------------------------------------------- نبذة مختصرة : هذا كتاب الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، وهي القصيدة النونية في السنة التي ينتصر فيها لعقيدة السلف الصالح، ويرد فيها على مخالفيهم، وينقض حججهم ويكشف شبهاتهم وتمويهاتهم. ولم يدع الناظم - رحمه الله - أصلاً من أصول عقيدة السلف إلا بينه، وأفاض في ذكره، ولم يترك بدعة كبرى أو مبتدعاً خطيراً إلا تناوله ورد عليه؛ فغدا هذا الكتاب - النظم - أشبه ما يكون - بالموسوعة الجامعة لعيون عقائد أهل السنة، والرد على أعدائها من جهال وضلال وأهل أهواء. - هذه الصفحة تحتوي على ملفين : الأول: يحتوي على المتن بدون تعليقات. الثاني: يحتوي على تحقيق وتعليق لمجموعة من المشايخ، وهم: محمد بن عبد الرحمن العريفي - ناصر بن يحيى الحنيني - عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل - فهد بن علي المساعد. نسقه: محمد أجمل الإصلاحي. .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح .. ---------------------------------------------------
تاريخ النشر : 8/11/2019

الطرق الحكمية في السياسة الشرعية

الطرق الحكمية في السياسة الشرعية لشيخ الإسلام ابن قيم الجوزية " رحمه الله تعالى " نبذة مختصرة : الطرق الحكمية في السياسة الشرعية : هذا الكتاب من أفضل الكتب التي وضعت في أصول القضاء الشرعي وتحقيق طرقه التي تلائم سياسة الأمم بالعدل وحالة العمران في كل زمان. .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ..
تاريخ النشر : 8/11/2019

اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية

اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية لشيخ الإسلام ابن القيم .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ..
تاريخ النشر : 8/11/2019