العلامة إسحاقُ بنُ عبدِ الرحمن آل الشيخ
(1276-1319)
هو الشيخُ الإمام، العالم، المحدّث، الرُّحْلة، إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي الحنبلي الأثري.
مولده ونشأته:
وُلد -رحمه الله- في الرياض سنة 1276 على المشهور -وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين- في بيت الإمامة والعلم والصلاح، ولما بلغ سنَّ التمييز أدخله والدُه -العالم المشهور- الكتّابَ، فقرأ القرآن، ثم حفظه كاملاً، وشرع في حفظ بعض المختصرات، وتوفي والدُه وهو صغير سنة 1285، فتولى رعايتَه والوصاية عليه أخوه الشيخ عبد اللطيف.
طلبه للعلم:
بعد وفاة والده؛ لازم أخاه عالمَ نجد الشيخَ عبدَ اللطيف، كما قرأ على ابن أخيه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف في جميع الفنون، وكذا قرأ على الشيخ حمد بن عتيق، والشيخ محمد بن محمود، والشيخ عبد الله بن حسين المخضوب، والشيخ عبد العزيز بن صالح بن مرشد، وبرع في العلوم الشرعية.
ثم إن المترجَم سمت همَّتُه للاستزادة والتوسع في العلم، فارتحل إلى مكة في حدود سنة 1304، وسكن في رباطٍ عند باب دريبة، واستفاد من علمائها، ومن أشهرهم أحمد بن إبراهيم بن عيسى، والمحدّث المعمَّر محمد بن عبد الرحمن الأنصاري السهارنفوري الأثري (ت1308)، وكان هناك زميلاً وشيخاً للشيخين سعد بن عتيق وصالح القاضي.
رحلته إلى الهند ومقروءاتُه فيها[1]:
كانت الهند في ذلك الوقت قِبلة علم الحديث، وكانت مقصِدَ جماعة من علماء نجد، ممن ارتحل قبل المترجم، مثل الشيخين علي أبو وادي وسعد بن عتيق، فلما اضطربت الأمورُ في نجد؛ ارتحل المترجم إليها لطلب الحديث، في همة وشوق كبيرين، وذلك في رجب سنة 1309، وكان أول ما وصل ميناء بومبي، وفيها يقول المترجم:
(حضرت مجالس تحتوي على الأدب والغزل وشيء من فنون اللغة، والقلبُ إذ ذاك متوقِّد إلى لقاء علماء الحديث الأفاضل، ومشتاق إلى مجالسة الفحول الأماثل، فقلت:
وبرّأَني ذكرَى الرَّبابِ وزينبٍ ومن نَدْبِ أطلال الحِمى والمُحَصَّبِ
ومن مدح أيام الجَوَى وتغزُّلٍ بوصفِ غزال أَلْعَسِ الثَّغْرِ أشنبِ
وما وصفُك الحَسْنا يَهيجُ صَبابتي وما كان ذكراها وإنْ رقَّ مَطلبي
غَرامي بأصحاب الحديث وغيرُهم غَريمٌ إذا فارقْتُهم لذَّ مشربي!
سلامي عليهم ما حييتُ لأنهم شِفائي وتِرياقي وجملةُ مَطْلبي)
إلخ الأبيات.
فلم يلبث هناك إلا يسيراً، ويمم وجهه تلقاء العاصمة دِهْلي، حيث محدّث عصره الإمام السلفي نذير حسين الدِّهْلوي (ت1320) فوصل إليه في الشهر المذكور، وكتب له الإجازة، وقرأ عليه "شرح نخبة الفكر" قراءة شرح وتحقيق، ثم شرع في قراءة الصحيحين، فقرأ عليه أطرافاً من الستة، والموطأ، ومشكاة المصابيح، وتفسير الجلالين، وبلوغ المرام -كما في الإجازة المذكورة- وكتب فيها: (فعليه أن يشتغل بإقراء هذه الكتب وتدريسها، فإنه أهلها وأحق بها)[2].
واتفق أن قدم إلى دهلي تلك الأيام العلامةُ حسين بن محسن الأنصاري اليماني (ت1327)، فاستفاد منه المترجم شيئاً، ثم ارتحل إليه في "بهوبال" في شهر رمضان من السنة المذكورة، ويقول: (حصل لي منه الإقبالُ والقَبول، وقرأت عليه في الفروع والأصول، وحصل لي منه القراءة والإجازة).
كما سمع منه المسلسل بالأولية بشرطه، وكتب له إجازة مختصرة، ثم كتب له بعد مدة إجازةً مطولة، وذلك في السابعَ عشرَ من شعبان سنة 1315، ومما جاء فيها أنه أخذ من علم الحديث بحظ وافر.
قال المترجم: (قدمت بلد "مجلي شهر" وافداً على الشيخ العالم العامل المحدّث الشيخ محمد الهاشمي الجعفري القاضي الزينبي [ت1320هـ] لطلب الحديث، فأول حديث سمعته منه الحديث المسلسل بالأولية..).
وقرأ عليه أولَ بلوغ المرام، ورواه عنه مناولة، مع الإجازة العامة.
ثم في دهلي؛ التقى المترجم العلامةَ سلامة الله الجَيراجفوري (ت1322)، فقرأ عليه في المعقولات، وسنن ابن ماجه وغيرها، وحصل على إجازته.
وفيها التقى أيضاً العلامة المصنف وحيد الزمان (ت1338)، قاضي حيدر آباد، فسمع منه المسلسل بالأولية بشرطه، وقرأ عليه أوائل الصحيحين.
وذكر ابن قاسم والبسام والقاضي أن المترجم أخذ عن العلامة محمد بشير السهسواني (ت1326)، وهو ممن درّس في بهوبال ودهلي.
وكما أن المترجم حلَّ في الهند متعلماً مستفيداً فقد كان معلّماً مفيداً، وأخذ منه بعضُ علمائها، ومنهم العلامة يوسف الخانْفوري، الذي قرأ على المترجم في الحديث وأجيز منه في دهلي (كما في نزهة الخواطر 8/552).
كما طُبع للمترجم في الهند أرجوزةٌ مفيدة في التوحيد، وذلك سنة 1310، ويظهر أن رسالته الأخرى في الدفاع عن دعوة جدّه الإمام محمد بن عبد الوهاب؛ ألّفها إجابة لسائلٍ هناك.
وكان -مع دراسته- متواصلاً مع علماء بلده وغيرها، بالمكاتبة نثراً وشعراً، من ذلك ما بينه وبين صاحبه الشيخ سليمان بن سحمان (كما يظهر ذلك في ديوانه)، وممن راسلهم: عالم العراق الشيخ النعمان الآلوسي، والشيخ إبراهيم بن عبد الملك آل الشيخ، والشيخ عبد الله بن أحمد، والشيخ صالح القاضي، وغيرهم.
ومن أخباره التي رواها في الهند ما حدَّثَناه الشيخُ عبد الله بن حمود التويجري، قال: سمعت والدي يقول: حدثنا الشيخ عبد الله العنقري، قال: أخبرنا الشيخ إسحاق: (أنه لما كان في بهوبال حصل خلاف بين مملكتي إنجلترا وبهوبال، فأرسلت ملكة بهوبال هدية لترضية ملكة الإنجليز، متمثلة بنخلة جِذْعُها من ذهب، وثمارها من الأحجار الكريمة النادرة)!
ما بعد العودة من الهند:
تقدم أن المترجم سافر من الهند إلى مصر سنة 1312 أو بعدها، وتلقى عن علماء الأزهر، وقال العلامة البسَّام: (إنه بقي هناك مدة طويلة، واجتمع بابن أخيه أحمد بن عبد اللطيف، ورغّبه في الخروج معه إلى نجد، ولكنه امتنع.
وعاد من مصر إلى مكة المكرمة، واستفاد من علمائها ثانية، ثم عاد بعد هذه الرحلات العلمية الغنية إلى بلده الرياض في حدود سنة 1314هـ، وقد تضلع من العلوم والفنون، فجلس للتدريس والإفتاء، ورحل إليه الطلبة من أنحاء نجد، ولازموه واستفادوا منه.
تلاميذه:
منهم: ابنه الشيخ عبد الرحمن، والشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف، والشيخ عبد الله العنقري، والشيخ فالح الصغير، والشيخ فوزان السابق، والشيخ صالح العثمان القاضي، والشيخ سعد بن عتيق -أخذا عنه بمكة- والشيخ يوسف الخانفوري الهندي، والشيخ عبد العزيز بن عتيق، والشيخ عبد الله بن فيصل، والشيخ سالم الحناكي، والشيخ عبد الله السياري، والشيخ عبد الرحمن بن داود، والشيخ مبارك بن عبد المحسن آل باز، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله الشمري، والشيخ محمد بن فيصل آل مبارك، والشيخ حمد بن ناصر العسكر، والشيخ صالح بن سليمان السلوم، والشيخ عبد العزيز النمر، وآخرون.
رحمهم الله رحمة واسعة.
من صفاته:
كان -رحمه الله- حسن السَّمْت، دائم البِشْر، مستقيماً، غيوراً على العقيدة وأمور الدين، كما تشهد بذلك رسائله وأشعاره، وذُكر في ترجمته أنه كان صادعاً بالحق، لا يخاف في الله لومة لائم، ومع مكانته ومنزلته عند الخاصة والعامة؛ فقد كان لا يحب الشُّهرة، ورُشّح للقضاء مراراً فامتنع، وكان على جانب من الأخلاق الرفيعة، وكان حَسَن التعاهد لزملائه والمشايخ، يصلهم بالرسائل ويهديهم الكتب النادرة، وذكروا أنه كان كثير التحري فيما يورده، وتظهر جوانب من صفاته ضمن ثناءات العلماء عليه، رحمه الله تعالى.
من أقوال العلماء فيه:
تقدمت بعض شهادات مشايخه له بالمعرفة والأهلية في الحديث.
وقال العلامة النعمان الآلوسي في رسالة كتبها له سنة 1310هـ:
(إلى الأخ في الله، العالمِ الفاضلِ..).
وقال شيخه العلامةُ محمد بن عبد العزيز المجلي شهري في إجازته له على هامش بلوغ المرام:
(العالم الفاضل، سلالة الكرام، وبقية العظام، الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب النجدي).
وقال عنه شيخه عبد الله بن حسين المخضوب:
(الشيخ العلامة، والقدوة الفهامة).
كما أثنى عليه شيخه عبد الله بن عبد اللطيف وغيره من علماء نجد، كما تجد في تقريظهم للأجوبة السمعيات.
ومدحه زميله الشيخ سليمان بن سحمان بعدة أبيات في ديوانه، منها:
فتى ألمعيٌ لَوْذَعِيٌّ مُهَذّبٌ سُلالَةُ أمجادٍ كِرامٍ ذوي مجدِ
فيا مَن زَكَتْ أَعْرَاقُه وَتَأَلَّقَتْ مَحَامِدُهُ في مَحْتِدٍ ذِرْوةَ المجد
ِ
وقال فيه الشيخ إبراهيم بن عبد الملك آل الشيخ:
إلى شمس الهدى بدر الدَّيَاجي وحَلاَّلِ الأمورِ المُدْلَهِمَّهْ
وقال زميله وتلميذه الشيخ صالح القاضي في تاريخه (78):
(عالم بارز، قرأ على علماء الهند والحجاز والرياض).
وقال الشيخ عبد الرحمن بن قاسم في الدرر السنية (12/433):
(هو الإمام العلامة، الحبر الفهامة، المحدّث الفقيه، الواعظ المحقق النبيه، العامل الزاهد التقي، الشيخ الفاضل).
وقال الشيخ سليمان بن حمدان في تراجم لمتأخري الحنابلة (99):
(العالم العلامة، القدوة العمدة الفهامة، المحدّث الرُّحْلة، الفقيه النبيه الفاضل، سلالة الأئمة الأمجاد، ومُلحِق الأحفاد بالأجداد).
وقال الشيخ إبراهيم بن عبيد في تاريخه:
(الشيخ الإمام، العالم العلامة المتقي، العارف بأصول الدين، والمجاهد لأعداء الله الملحدين).
ونقل عن الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم: أنه كان يمدح ويثني على الشيخ إسحاق، ويقول عنه:
(هذا كلامُ الشيخِ العارف العالم).. إلخ.
ومدحه الشيخ فوزان السابق بأبيات، منها:
وذاك الذي يُدعى بإسحاقَ مَن غَدَا لِعِلْمِ نُصُوصِ الوَحْي خَيرَ ممارسِ
وَقُدْوَةَ خَيرٍ للثِّقَاتِ أُولي التُّقى ذوي الجَرْحِ والتعديلِ من كل فارسِ
وقال الشيخ صالح بن سحمان في نظمه لأئمة الدعوة (المبتدأ والخبر 2/56):
كذا الشيخُ إسحاقُ؛ فلا تنسَ ذِكْرَهُ فَأكْرِمْ بِهِ مِنْ أَلْمَعِيٍّ مُنَاظِرِ!
لَهُ هِمَّةٌ عُلْيَا، وقد أَزْمَعَتْ بِهِ إلى الهندِ كي يحظى بعلمِ الأكابرِ
وقال الشيخ محمد بن عثمان القاضي في تاريخه:
(العالم الجليل، والمحقق المدقق، والشيخ الورع الزاهد).
وقال إبراهيم بن سيف في تاريخه:
(الشيخ العلامة، المحدّث الفقيه، المحقق النبيه، العامل الزاهد، التقي الفاضل.. نبغ في عصره، وبرع في فنون العلم: الأصول، والفروع، والنحو، وغيرها، حتى صار إماماً يُقتدى به).
وفاته:
يصف الشيخ سليمان بن حمدان أُخريات حياة المترجم فيقول:
(ثم إنه لمّا عاد إلى وطنه؛ اشتغل بالتدريس والإفادة، وقُصد من أطراف نجد للأخذ عنه، فنفع الله به، أقام على ذلك مدة إلى أن وافاه الأجل المقدَّرُ، وذلك في تاسع عشري[3] شهر رجب عام ألف وثلاث مئة وتسعة عشر، قال ذلك تلميذه شيخنا الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، قال: ... وازدحم الناس على نعشه، وكان الجمع كثيراً، وتأسف الناس لفقده، رحمه الله، وعفا عنه).
وهكذا قضى -رحمه الله- عمره ما بين طلب العلم وتعليمه، ورثاه الناس بِمَرَاثٍ، منها قصيدة الشيخ فوزان السابق، ومطلعها:
على الحَبْرِ بحرِ العِلْمِ بَدْرِ المَدَارِسِ وَشَمْسِ الهُدى فَلْيَبْكِ أهلُ التَّدَارُسِ
فَلا نَعِمَتْ عَينٌ تَشُحُّ بمائِها وَقَلْبٌ مِنَ الأشجانِ ليس ببَائِسِ
ساق بعضَها ابنُ قاسم وابن سيف، وتمامَها المرشديُّ في "مقدمة الأجوبة الروَّافيات".
رحمه الله رحمة واسعة، وأجزل له الأجر والجزاء.
آثاره:
نظراً لقصر مدة عطائه واستقراره في بلده؛ فلم يخلّف إلا القليل من الرسائل والفتاوى، أشهرها "الأجوبة السمعيات لحلّ الأسئلة الروّافيات"، و"الرد على أمين حنش العراقي"، و"إيضاح المحجة في حكم الإقامة عند الكفار وأهل الضلالة"، و"مسألة العذر بالجهل"، و"أرجوزة مفيدة في التوحيد"، و"رسالة في تبرئة جدّه الإمام محمد بن عبد الوهاب من بعض ما افتراه أعداؤه"، وبضعة عشر رسالة قصيرة وفتوى مضمّنة في "الدرر السنية في الأجوبة النجدية"[4].
إضافة إلى مراسلات مع العلماء وقصائد، وقد أشار إلى بعضها الشيخ سليمان بن سحمان في ديوانه.
وحدثني معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي أن عنده جملة مخطوطة من أشعار الشيخ إسحاق، كما حدثنا سماحة الشيخ عبد الله بن عقيل عن شيخه سماحة المفتي محمد بن إبراهيم أن للشيخ إسحاق قصيدةً في الشوق إلى نجد، ولاشتهارها كان يحفظها ويتناقلها حتى النساء والصغار.
وذكر القاضي أن له كتباً عند ابنه الشيخ عبد الرحمن، وأظنها آلت إلى ابنه شيخنا محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق، حفظه الله.
وأعلن الأخ الشيخ عادل بن بادي المرشدي عن جمعه لرسائل وآثار المترجم وإعدادها للطبع، يسّر الله ذلك.
ذريته:
خلّف المترجم ابنين -محمد وعبد الرحمن- وبنتاً.
فأما محمد؛ فتوفي بعد أبيه بسنوات، وأما عبد الرحمن فهو قديم المولد، وُلد سنة 1299 أو قبلها، وطلب العلم وأدرك، وكان نائباً لرئيس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض، وعُمِّر حتى جاوز المئة، ممتَّعاً بعقله وحواسه، وتوفي سنة 1407، وخلّف ذرية فيهم من أهل العلم والوجاهة والمكانة، وعلى رأسهم ابنه شيخنا المعمَّر الشيخ محمد، أمد الله عمره على الطاعة والعافية والإفادة، المولود سنة 1330، وشيخنا حفظه الله مُسْنِدُ نجد الآن، وآخر من علمناه يروي عن الشيخ سعد بن عتيق؛ قرين الشيخ إسحاق في جل شيوخ الرواية.
أهم مصادر ترجمته:
- ديوان سليمان بن سحمان (254، و255، و267-270، و331-332)، طبع الهند، سنة 1337هـ.
- وتاريخ نجد وحوادثها، لصالح القاضي، (78).
- والدرر السنية (16/433)، ط3.
- وتراجم متأخري الحنابلة (99).
- والأعلام (1/295).
- ومشاهير علماء نجد (122).
- ومعجم المؤلفين (1/341).
- وتسهيل السابلة (3/1734).
- وعلماء نجد (1/557).
- وتذكرة أولي النهى والعرفان (1/302 و339).
- والبيان الواضح (14).
- والمبتدأ والخبر (1/170).
- وروضة الناظرين (1/74 و109 و156 و157).
- والموسوعة في تاريخ نجد (127).
- ومعجم مصنفات الحنابلة (6/204).
- وجهود مخلصة (165).
- وموسوعة أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر (3/830).
- وموسوعة أسبار (1/196).
- إضافة إلى "مقدمة الأجوبة السمعيات" التي أخرجها أخيراً الأخ الشيخ عادل بن بادي المرشدي، وفقه الله، وفيها فوائد.
- وكذا "مقدمة الأرجوزة المفيدة في التوحيد"، بتقديم فضيلة الشيخ إسماعيل بن عتيق، حفظه الله تعالى.
كما سبق لي -منذ سنتين- أن ترجمتُ الشيخ إسحاق ترجمة مختصرة جداً، وذلك في مقدمة تحقيقي لرسالة النعمان الآلوسي له، التي ألحقتها بثبت النعمان، ضمن مشاركتي في لقاء العشر الأواخر في المسجد الحرام، وقد تابعت فيها المصادر، دون التدقيق في دراسة تواريخ رحلاته، فحصل لي بعض وهم، فاقتضى التنويه، والله أعلم.